برامج مجانية

تحميلات نداء الابمان تحت الصورة

تحميلات : برنامج الذاكرالقرآن مع الترجمةبرنامج القرآن مع التفسيربرنامج القرآن مع التلاوةبرنامج المكتبة الالكترونية.

*********** 9 مصاحف في الوسط جاهزة جديدة

/ /   /

Translate الترجمة

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021

الفرق بين حسن الصحبة والبر 2.

 

الفرق بين حسن الصحبة والبر 

1.وأَصْحَبْتُ الرجلَ أَي مَنَعْتُه وحفظته

 2.يُصْحِبُ: يَمْنَعُ ويَحْفَظُ وهو من قوله تعالى: ولا هم منا يُصْحَبون أَي يُمْنعون.

3.وهو من قوله صَحِبَك اللّه أَي حَفِظَكَ

4.ووفي الحديث: فأَصْحَبَت الناقةُ أَي انقادت، 

5.واسترسلت، وتبعت صاحبها.

 الصحبة = المنع والحفظ

*  الفرق بين حسن الصحبة والبر هو:

 1. أَصْحَبْتُ الرجلَ او المرأة أَي مَنَعْتُه وحفظته 

 2.يُصْحِبُ: يَمْنَعُ ويَحْفَظُ وهو من قوله تعالى: ولا هم منا يُصْحَبون أَي يُمْنعون.

 3.وهو من قوله صَحِبَك اللّه أَي حَفِظَكَ  

4.ووفي الحديث: فأَصْحَبَت الناقةُ أَي انقادت، 

5.واسترسلت، وتبعت صاحبها.

6. أما البر فهو الاسلام والايمان كله بحيث ان الصحبة للام منبثقة من عموم البر فالبر لكلا الوالدين بالتساوي ومن يستحق زيادة في البر فالام لأنها ضعيفة تستحق زيادة البر {{قال الله تعالي " لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177)" سورة البقرة} 

هذا هو البر   

1.وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ 

2.وَالْمَلَائِكَةِ 

3.وَالْكِتَابِ 

4.وَالنَّبِيِّينَ 

5.وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ 

6.وَأَقَامَ الصَّلَاةَ 

7.وَآتَى الزَّكَاةَ 

8.وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا 

9.وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ 

10أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ

قلت المدون : واضرب لذلك مثلا 

= الأب يستحق 100 وحدة من البر -- 

=والام لها100 وحدة من الوحدات من البر 

فكلٍ منهما حقه 100 وحداة من البر حقا علي كل ابن من ابنائهما  

== الا أن الأم زادت عن الاب بوحدتين فصارت مستحقة 112 وحدة {100 للبر +2 للصحبة=112 وحدة}  

مع التنبيه لمن يحطون من حق الأب بفهمهم الخاطئ لهذا الحديث أن البر كافي جدا لكليهما كحد أدني 

 

 وزيادة الحفظ والصحبة للأم بصفتها أنثي ضعيفة ليست في قوة الرجل فما نقص من طبيعة شأنها كأنثي زاده رسول الله في وصيته للسائل أن يعوضه بحسن الصحبة لها كأمه لكنهما كلاهما في الصحبة علي الأبناء سواءا بحده العادي  
 وفي بر الوالدين اضغ الروابط التالية
1. بر الوالدين
ارجَع فبِرَّها
قرة العين في بر الوالدين 1.
إِنَّ اللهَ - عز وجل - لَيَرْفَعُ الدَّرَجَةَ لِلْ...
أولاً : عقوق الوالدين من أكبر الكبائر
بر الوالدين عند السلف الصالح
كيف كان سلفنا الصالح يعامل الامهات
// التحذير من عقوق الوالدين عاقبة عقوق الوالدين
عقوق الوالدين للشيخ : علي عبد الخالق القرني / الخط...
قصص الابرار
الاولاد البررة
أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ تعالى؟ قال: الصَّلا...
رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ    
                         .

 الصحبة = المنع والحفظ

صحب الفرق بين حسن الصحبة والبر 

 1.وأَصْحَبْتُ الرجلَ أَي مَنَعْتُه وحفظته 

 2.يُصْحِبُ: يَمْنَعُ ويَحْفَظُ وهو من قوله تعالى: ولا هم منا يُصْحَبون أَي يُمْنعون.

 3.وهو من قوله صَحِبَك اللّه أَي حَفِظَكَ  

4.ووفي الحديث: فأَصْحَبَت الناقةُ أَي انقادت، 

5.واسترسلت، وتبعت صاحبها.  

6. أما البر فهو الاسلام والايمان كله بحيث ان الصحبة للام منبثقة من عموم البر فالبر لكلا الوالدين بالتساوي ومن يستحق زيادة في البر فالام لأنها ضعيفة تستحق زيادة البر 

واضرب لذلك مثلا الاب بستحق 10 وحدات من البر والام لها نفس الوح\دات العشرة من البر 

فكلٍ منهما حقه 10 وحدات الا أن الأم زادت عن الاب بوحدتين فصارت مستحقة 12 وحدة {10 للبر +2 للصحبة=12 وحدة}  

مع التنبيه لمن يحطون من حق الاب بفهمهم الخاطئ لهذا الحديث أن البر كافي جدا لكليهما كحد ادني وزيادة الحفظ والصحبة للام بصفتها امرأة ضعيفة ليست في قوة الرجل فما نقص من طبيعة شأنها كأنثي زاده رسول الله في وصيته للسائل أن يعوضه بحسن الصحبة لها كأمه لكنهما كلاهما في الصحبة سواءا بحده العادي   

صَحِـبَه يَصْحَبُه صُحْبة، بالضم، وصَحابة، بالفتح، 

 وصاحبه: عاشره

 

 والصَّحْب: جمع الصاحب مثل راكب وركب

 

 والأَصْحاب: جماعة الصَّحْب مثل فَرْخ وأَفْراخ.

 
والصاحب: الـمُعاشر؛ لا يتعدَّى تَعَدِّيَ الفعل، 

 أَعني أَنك لا تقول:


زيد صاحِبٌ عَمْراً، لأَنهم إِنما استعملوه استعمال الأَسماء،
نحو غلام زيد؛ ولو استعملوه استعمال الصفة لقالوا: زيد صاحِبٌ عمراً، أَو زيد صاحبُ عَمْرو، على إِرادة التنوين، 

 كما تقول: زيد ضاربٌ عمراً، وزيد ضاربُ عمْرٍو؛ تريد بغير التنوين ما تريد بالتنوين؛ والجمع أَصحاب، وأَصاحيبُ، وصُحْبان،

 
مثل شابّ وشُبّان، وصِحاب مثل جائع وجِـياع، وصَحْب وصَحابة وصِحابة، حكاها جميعاً الأَخفش، وأَكثر الناس على الكسر دون الهاءِ، وعلى الفتح معها، والكسر معها عن الفراء خاصة. ولا يمتنع أَن تكون الهاء مع الكسر من جهة القياس، على أَن تزاد الهاء لتأْنيث الجمع. وفي حديث قيلة: خرجت
أَبتغي الصَّحابة إِلى رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم؛ هو بالفتح جمع صاحب،ولم يجمع فاعِل على فَعالة إِلا هذا؛ 

 

 قال امرؤُ القيس:
فكانَ تَدانِـينا وعَقْدُ عِذارهِ،

 

 وقال صِحابي: قَدْ شَـأَونَك، فاطْلُب
قال ابن بري: أَغنى عن خبر كان الواو التي في معنى مع، كأَنه قال: فكان تدانينا مع عقد عذاره، كما قالوا: كل رجل وضَيْعَتُه؛ فكل مبتدأ، وضيعته معطوف على كل، ولم يأْت له بخبر، وإِنما أَغنى عن الخبر كون الواو في معنى مع، والضيعة هنا: الحرفة، كأَنه قال: كل رجل مع حرفته. وكذلك قولهم: كل رجل وشأْنه. وقال الجوهري: الصَّحابة، بالفتح:
<ص:520>
الأَصْحاب، وهو في الأَصل مصدر، وجمع الأَصْحاب أَصاحِـيب.

 
وأَما الصُّحْبة والصَّحْب فاسمان للجمع

 وقال الأَخفش: الصَّحْبُ جمع، خلافاً لمذهب سيبويه، 

 

 ويقال: صاحب وأَصْحاب، كما يقال: شاهِد وأَشهاد، وناصِر وأَنْصار. ومن قال: صاحب وصُحْبة، فهو كقولك فارِه وفُرْهَة، وغلامٌ رائِق، والجمع
رُوقَة؛ والصُّحْبَةُ مصدر قولك: صَحِبَ يَصْحَبُ صُحْبَةً. وقالوا في النساءِ: هنَّ صواحِبُ يوسف. وحكى الفارسي عن أَبي الحسن: هنّ صواحبات يوسف، جمعوا صَواحِبَ جمع السلامة، كقوله:
فَهُنَّ يَعْلُكْنَ حَدائِداتِها
وقوله:
جَذْب الصَّرارِيِّـين بالكُرور
والصِّحابَة: مصدر قولك صاحبَك اللّهُ 

 وأَحْسَن صحابَتَك. وتقول للرجل عند التوديع: مُعاناً مُصاحَـباً. ومن قال: مُعانٌ مَصاحَبٌ، فمعناه: أَنت معان مُصاحَب

 ويقال: إِنه لَـمِصْحاب لنا بما يُحَبّ؛ 

 وقال الأَعشى:
فقد أَراكَ لنا بالوُدِّ مصْحابا
وفُلانٌ صاحِبُ صِدْقٍ

 واصْطَحَب الرجلان، وتصاحبا،
واصْطَحَبَ القوم: صَحِبَ بعضهم بعضاً؛ 

 وأَصله اصْتَحَب، لأَن تاء الافتعال تتغير عند الصاد مثل اصطحب، وعند الضاد مثل اضْطَربَ، وعند الطاء مثل اطَّلَب، وعند الظاء مثل اظَّلَم،
وعند الدال مثل ادَّعى، وعند الذال مثل اذّخَر، وعند الزاي مثل ازْدَجَر، لأَن التاء لانَ مَخْرَجُها فلم توافق هذه الحروف لشدة مخارجها، فأُبْدِلَ منها ما يوافقها، لتخفّ على اللسان، ويَعْذُبَ اللفظ به.
وحمارٌ أَصْحَبُ أَي أَصْحَر يضرب لونه إِلى الحمرة.
وأَصْحَبَ: صار ذا صاحب وكان ذا أَصحاب.
وأَصْحَبَ: بلغ ابنه مبلغ الرجال، فصار مثله، فكأَنه صاحبه. واسْتَصْحَبَ الرجُلَ: دَعاه إِلى الصُّحْبة؛ وكل ما لازم شيئاً فقد
استصحبه؛ قال:
إِنّ لك الفَضْلَ على صُحْبَتي، * والـمِسْكُ قدْ يَسْتَصْحِبُ الرّامِكا
الرامِك: نوع من الطيب رديء خسيس.

 
وأَصْحَبْتُه الشيء: جعلته له صاحباً، 

 واستصحبته الكتاب وغيره.
وأَصْحَبَ الرجلَ واصْطَحَبه: حفظه

 وفي الحديث: اللهم اصْحَبْنا بِصُحْبَةٍ واقلِبْنا بذمة؛ أَي احفظنا بحفظك في سَفَرنا، وأَرجِعنا بأَمانتك وعَهْدِك إِلى بلدنا

 

 وفي التنزيل: ولا هم منا يُصْحَبون ؛ 

 قال: يعني الآلهة لا تمنع أَنفسنا، ولا هم منا يُصْحَبون: يجارون أَي الكفار؛ أَلا ترى أَن العرب تقول: أَنا جارٌ لك؛ ومعناه: أُجِـيرُك وأَمْنَعُك

 فقال: يُصْحَبون بالإِجارة. وقال قتادة: لا يُصْحَبُون من اللّهِ بخير؛ وقال أَبو عثمان المازنيّ: أَصْحَبْتُ الرجلَ أَي مَنَعْتُه؛ وأَنشد قَوْلَ الـهُذَليّ:
يَرْعَى بِرَوْضِ الـحَزْنِ، من أَبِّه، * قُرْبانَه، في عابِه، يُصْحِبُ
يُصْحِبُ: يَمْنَعُ ويَحْفَظُ وهو من قوله تعالى: ولا هم منا يُصْحَبون
أَي يُمْنعون.
 

 

 وقال غيره: هو من قوله صَحِبَك اللّه أَي حَفِظَكَ وكان لك جاراً؛ وقال:
جارِي وَمَوْلايَ لا يَزْني حَريمُهُما، * وصاحِـبي منْ دَواعي السُّوءِ مُصْطَحَبُ
<ص:521>
وأَصْحبَ البعيرُ والدابةُ: انقادا. ومنهم مَن عَمَّ فقال: وأَصْحَبَ
ذلَّ وانقاد من بعد صُعوبة؛ قال امرؤ القيس:
ولَسْتُ بِذِي رَثْيَةٍ إِمَّرٍ، * إِذا قِـيدَ مُسْتَكْرَهاً أَصْحبا
الإِمَّرُ: الذي يأْتَمِرُ لكل أَحد لضَعْفِه، والرَّثْيَةُ: وجَع المفاصل. وفي الحديث: فأَصْحَبَت الناقةُ أَي انقادت، واسترسلت، وتبعت صاحبها.
قال أَبو عبيد: صحِـبْتُ الرجُلَ من الصُّحْبة، وأَصْحَبْتُ أَي انقدت
له؛ وأَنشد:
تَوالى بِرِبْعِـيِّ السّقابُ، فأَصْحَبا
والـمُصْحِبُ الـمُستَقِـيمُ الذَّاهِبُ لا يَتَلَبَّث؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي:
يا ابن شهابٍ، لَسْتَ لي بِصاحِب، * مع الـمُماري ومَعَ الـمُصاحِب
فسره فقال: الـمُمارِي الـمُخالِفُ، والـمُصاحِبُ الـمُنْقاد، من الإِصْحابِ. وأَصْحَبَ الماءُ: علاه الطُّحْلُب والعَرْمَضُ، فهو ماءٌ مُصْحِبٌ. وأَدِيمٌ مُصْحِبٌ عليه صُوفُه أَو شَعره أَو وبَرُه، وقد أَصْحَبْته: تركت ذلك عليه. وقِربَةٌ مُصْحِـبَة: بقي فيها من صوفها شيء ولم تُعْطَنْهُ. والـحَمِـيتُ: ما ليس عليه شعر.
ورجل مُصْحِب: مجنون.
وصَحَبَ الـمَذْبوحَ: سلَخه في بعض اللغات.
وتَصَحَّب من مُجالَسَتِنا: استَحْيا. وقال ابن برزح (1)
(1 قوله «برزح» هكذا في النسخ المعتمدة بيدنا.)
إِنه يَتَصَحَّبُ من مجالستنا أَي يستَحْيِـي منها. وإِذا قيل: فلان
يتسَحَّب علينا، بالسين، فمعناه: أَنه يَتمادَحُ ويَتَدَلَّل. وقولهم في
النداءِ: يا صاحِ، معناه يا صاحبي؛ ولا يجوز ترخيم المضاف إِلاّ في هذا وحده، سُمِـعَ من العرب مُرخَّماً. وبنو صُحْب: بَطْنان، واحدٌ في باهِلَة، وآخر في كلْب. وصَحْبانُ: اسم رجلٍ.

فضائل بر الوالدين .



فضائل بر الوالدين .
الحمد لله.
حق الوالدين عظيم ، فبرّهما قرين التوحيد ، وشكرهما مقرون بشكر الله عز وجل , والإحسان إليهما من أجل الأعمال ، وأحبها إلى الكبير المتعال.
قال الله عز وجل : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) النساء/ 36. 
 
وقال الله تعالى : ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) الأنعام/ 151. 
 
وقال تبارك وتعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) الإسراء 23، 24. 
 
وقال عز وجل : ( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ) لقمان/ 14. 
 
والأحاديث في هذا كثيرة جداً ، منها ما 
1.رواه البخاري (527) ومسلم (85) عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : 
*أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا . 
*قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ . 
*قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . 
 
 
 == وجاء أيضا عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( رضى الرب في رضى الوالد , وسخط الرب في سخط الوالد ) رواه الترمذي ( 1821) وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (516) . 
 
 
" ( رِضَا الرَّبِّ فِي رِضَا الْوَالِدِ ) وَكَذَا حُكْمُ الْوَالِدَةِ 
 
  , وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِلَفْظِ : ( رِضَا الرَّبِّ فِي رِضَا الْوَالِدَيْنِ وَسَخَطُهُ فِي سَخَطِهِمَا ) " انتهى من "تحفة الأحوذي" بتصرف . 
 
 
وقال المناوي في "فيض القدير" :
" رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد) لأنه تعالى أمر أن يطاع الأب ويكرم فمن امتثل أمر الله فقد برَّ اللّه وأكرمه وعظمه فرضي عنه ومن خالف أمره غضب عليه . 
 
 
وهذا ما لم يكن الوالد فيما يرومه خارجاً عن سبيل المتقين ، وإلا فرضى الرب في هذه الحالة في مخالفته ، 
 
 **وهذا وعيد شديد يفيد أن العقوق كبيرة ، وقد تظاهرت على ذلك النصوص " انتهى بتصرف .

=====
بيان تحسين حديث رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد 
 
   
  تحقيق تخريج حديث عبدالله بن عمرو عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالدوهذا الحديث له شاهد آخر من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه
 
حيث تناوله الكاتب بالتحقيق والنقد لأسانيد روايته، وتحقيق متنه، وخلص إلى أن الحديث لا يصح لجهالة عطاء العامري أحد رواة الحديث، فإنه لم يرو عنه إلا ابنه يعلى، والله أعلم. 
 
 
وقد صحح الحديث الشيخ الألباني - رحمه الله - في "صحيح الجامع" وفي "تخريج مشكاة المصابيح" ثم تراجع عن تصحيحه، وحسنه في "الصحيحة" بمجموع طرقه، لأن حديث أبي هريرة شاهد. 

======
رضا الله في رضا الوالدين
الثلاثاء - 18 أبريل 2017
قال عبدالمطلوب مبارك البدراني
قد لا أكتب وأنا منشرح الصدر دائما، بل قد أكتب وأنا متقد الفكر ومشتت الذهن ومتأثرا بأمر ما دعاني لأن أكتب مرغما وهذا ديدن كل كاتب يتابع الأحداث ويتابع هموم الوطن والمواطنين والإنسانية عامة تجعله يتأثر بالمواقف، ولا بد لقلمه أن يسطر ما يحسه من إحساس عبر مقال يقرأه الجميع، وقد يشارك فيه المسؤول والقراء والرأي العام، وهذا الهدف من الكتابة الاجتماعية، وما يريد الكاتب أن يوضحه للرأي العام. يزعجني ويؤرقني ويؤلمني أنا أرى كبار السن من الآباء والأمهات يقذف بهم أبناؤهم في دار العجزة أو يتركونهم بلا رعاية يهيمون في الشوارع وقد بلغ بهم الكبر والمرض مبلغا، ومنهم من فقد الذاكرة، ومنهم الكفيف، ومنهم من فقد السمع، وقد يتعرضون للأذى من ضعاف النفوس، هذا الأمر يضيق منه الصدر، فهؤلاء أوصى بهم رب العزة والجلال في آيات كثيرة حيث قال (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)، وقال (ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها)، وقال (حملته أمه وهنا على وهن) وقال (إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما).
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين)، وقال: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين)، وهناك أحاديث كثيرة في بر الوالدين. وعندما يكون الأبوان شابين فمن السهل جدا برهما، ولكن عندما يبلغان من الكبر عتيا فهما في حاجة أكثر لك لمتابعتهما وتحملهما.. وفقني الله وإياكم لما فيه الخير والسداد، وجعلنا بارين بوالدينا.. والله من وراء القصد.
رضا الوالدين
========
حديث: رضا الله في رضا الوالدين، وسَخَطُ الله في سَخَطِ الوالدين
الرئيسية
أقسام الموسوعة
الفضائل والآداب
التصنيف: الفضائل والآداب . الفضائل . فضائل بر الوالدين .
عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «رضا الله في رضا الوالدين، وسَخَطُ الله في سَخَطِ الوالدين».
[حسن لغيره.] - [رواه الترمذي.] الشرح
في هذا الحديث جعل الله تعالى رضاه من رضا الوالدين، وسخطه من سخطهما، فمن أرضاهما فقد أرضى الله تعالى، ومن أسخطهما فقد أسخط الله تعالى.
الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية الأيغورية الهوسا
الكلمة المعنى
- رضا الله صفة من صفاته التي تليق به سبحانه، وهي تستلزم المحبة والاختيار.
- سخط الله صفة من صفاته التي تليق به سبحانه، وهي تعني الغضب.
1: وجوب إرضاء الوالدين، وتحريم إسخاطهما.
2: الجزاء من جنس العمل، فمن أرضى والديه، رضي الله عنه، والعكس بالعكس.
3: إثبات الرضا صفة لله سبحانه، وكذلك السخط.
تسهيل الالمام، للشيخ الفوزان، طبعة الرسالة، الطبعة الأولى 1427 – 2006 م. منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان، دار ابن الجوزي، ط1 1428هـ. توضِيحُ الأحكَامِ مِن بُلوُغ المَرَام، للبسام، مكتَبة الأسدي، مكّة المكرّمة، الطبعة: الخامِسَة، 1423 هـ - 2003 م. فتح ذي الجلال والاكرام بشرح بلوغ المرام، للشيخ ابن عثيمين، مدار الوطن للنشر، الطبعة الأولى 1430 - 2009م. بلوغ المرام من أدلة الأحكام، لابن حجر، دار الفلق، الرياض، الطبعة: السابعة، 1424هـ. صحيح الترغيب والترهيب، الألباني، مكتبة المعارف، الرياض. سنن الترمذي، محمد بن عيسى أبو عيسى الترمذي السلمي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرون.
الفضائل والآداب . الفضائل . فضائل بر الوالدين .
========================

الأحد، 7 نوفمبر 2021

الفرق بين حسن الصحبة والبر 1.وأَصْحَبْتُ الرجلَ أَي مَنَعْتُه وحفظته 2.يُصْحِبُ: يَمْنَعُ ويَحْفَظُ وهو من قوله تعالى: ولا هم منا يُصْحَبون أَي يُمْنعون.3.وهو من قوله صَحِبَك اللّه أَي حَفِظَكَ 4.ووفي الحديث: فأَصْحَبَت الناقةُ أَي انقادت، 5.واسترسلت، وتبعت صاحبها.

 الصحبة = المنع والحفظ

صحب الفرق بين حسن الصحبة والبر هو

 1. أَصْحَبْتُ الرجلَ او المرأة أَي مَنَعْتُه وحفظته 

 2.يُصْحِبُ: يَمْنَعُ ويَحْفَظُ وهو من قوله تعالى: ولا هم منا يُصْحَبون أَي يُمْنعون.

 3.وهو من قوله صَحِبَك اللّه أَي حَفِظَكَ  

4.ووفي الحديث: فأَصْحَبَت الناقةُ أَي انقادت، 

5.واسترسلت، وتبعت صاحبها.

6. أما البر فهو الاسلام والايمان كله بحيث ان الصحبة للام منبثقة من عموم البر فالبر لكلا الوالدين بالتساوي ومن يستحق زيادة في البر فالام لأنها ضعيفة تستحق زيادة البر {{قال الله تعالي " لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177)" سورة البقرة} 

هذا هو البر   

1.وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ 

2.وَالْمَلَائِكَةِ 

3.وَالْكِتَابِ 

4.وَالنَّبِيِّينَ 

5.وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ 

6.وَأَقَامَ الصَّلَاةَ 

7.وَآتَى الزَّكَاةَ 

8.وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا 

9.وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ 

10أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ

قلت المدون : واضرب لذلك مثلا 

= الأب يستحق 100 وحدة من البر -- 

=والام لها100 وحدة من الوحدات من البر 

فكلٍ منهما حقه 100 وحداة من البر حقا علي كل ابن من ابنائهما  

== الا أن الأم زادت عن الاب بوحدتين فصارت مستحقة 112 وحدة {100 للبر +2 للصحبة=112 وحدة}  

مع التنبيه لمن يحطون من حق الأب بفهمهم الخاطئ لهذا الحديث أن البر كافي جدا لكليهما كحد أدني 

 

 وزيادة الحفظ والصحبة للأم بصفتها أنثي ضعيفة ليست في قوة الرجل فما نقص من طبيعة شأنها كأنثي زاده رسول الله في وصيته للسائل أن يعوضه بحسن الصحبة لها كأمه لكنهما كلاهما في الصحبة علي الأبناء سواءا بحده العادي   

ونستكمل التعريف اللغوي فيقول صحب اللسان توسيعا في معني الصحبة بأنها الحفظ والمنعة للضعيف من الناس : / صَحِـبَه يَصْحَبُه صُحْبة، بالضم، وصَحابة، بالفتح، 

 وصاحبه: عاشره

 والصَّحْب: جمع الصاحب مثل راكب وركب

 

 والأَصْحاب: جماعة الصَّحْب مثل فَرْخ وأَفْراخ.

 
والصاحب: الـمُعاشر؛ لا يتعدَّى تَعَدِّيَ الفعل، 

 أَعني أَنك لا تقول:


زيد صاحِبٌ عَمْراً، لأَنهم إِنما استعملوه استعمال الأَسماء،
نحو غلام زيد؛ ولو استعملوه استعمال الصفة لقالوا: زيد صاحِبٌ عمراً، أَو زيد صاحبُ عَمْرو، على إِرادة التنوين، 

 كما تقول: زيد ضاربٌ عمراً، وزيد ضاربُ عمْرٍو؛ تريد بغير التنوين ما تريد بالتنوين؛ والجمع أَصحاب، وأَصاحيبُ، وصُحْبان،

 
مثل شابّ وشُبّان، وصِحاب مثل جائع وجِـياع، وصَحْب وصَحابة وصِحابة، حكاها جميعاً الأَخفش، وأَكثر الناس على الكسر دون الهاءِ، وعلى الفتح معها، والكسر معها عن الفراء خاصة. ولا يمتنع أَن تكون الهاء مع الكسر من جهة القياس، على أَن تزاد الهاء لتأْنيث الجمع. وفي حديث قيلة: خرجت
أَبتغي الصَّحابة إِلى رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم؛ هو بالفتح جمع صاحب،ولم يجمع فاعِل على فَعالة إِلا هذا؛ 

 

 قال امرؤُ القيس:
فكانَ تَدانِـينا وعَقْدُ عِذارهِ،

 

 وقال صِحابي: قَدْ شَـأَونَك، فاطْلُب
قال ابن بري: أَغنى عن خبر كان الواو التي في معنى مع، كأَنه قال: فكان تدانينا مع عقد عذاره، كما قالوا: كل رجل وضَيْعَتُه؛ فكل مبتدأ، وضيعته معطوف على كل، ولم يأْت له بخبر، وإِنما أَغنى عن الخبر كون الواو في معنى مع، والضيعة هنا: الحرفة، كأَنه قال: كل رجل مع حرفته. وكذلك قولهم: كل رجل وشأْنه. وقال الجوهري: الصَّحابة، بالفتح:
<ص:520>
الأَصْحاب، وهو في الأَصل مصدر، وجمع الأَصْحاب أَصاحِـيب.

 
وأَما الصُّحْبة والصَّحْب فاسمان للجمع

 وقال الأَخفش: الصَّحْبُ جمع، خلافاً لمذهب سيبويه، 

 

 ويقال: صاحب وأَصْحاب، كما يقال: شاهِد وأَشهاد، وناصِر وأَنْصار. ومن قال: صاحب وصُحْبة، فهو كقولك فارِه وفُرْهَة، وغلامٌ رائِق، والجمع
رُوقَة؛ والصُّحْبَةُ مصدر قولك: صَحِبَ يَصْحَبُ صُحْبَةً. وقالوا في النساءِ: هنَّ صواحِبُ يوسف. وحكى الفارسي عن أَبي الحسن: هنّ صواحبات يوسف، جمعوا صَواحِبَ جمع السلامة، كقوله:
فَهُنَّ يَعْلُكْنَ حَدائِداتِها
وقوله:
جَذْب الصَّرارِيِّـين بالكُرور
والصِّحابَة: مصدر قولك صاحبَك اللّهُ 

 وأَحْسَن صحابَتَك. وتقول للرجل عند التوديع: مُعاناً مُصاحَـباً. ومن قال: مُعانٌ مَصاحَبٌ، فمعناه: أَنت معان مُصاحَب

 ويقال: إِنه لَـمِصْحاب لنا بما يُحَبّ؛ 

 وقال الأَعشى:
فقد أَراكَ لنا بالوُدِّ مصْحابا
وفُلانٌ صاحِبُ صِدْقٍ

 واصْطَحَب الرجلان، وتصاحبا،
واصْطَحَبَ القوم: صَحِبَ بعضهم بعضاً؛ 

 وأَصله اصْتَحَب، لأَن تاء الافتعال تتغير عند الصاد مثل اصطحب، وعند الضاد مثل اضْطَربَ، وعند الطاء مثل اطَّلَب، وعند الظاء مثل اظَّلَم،
وعند الدال مثل ادَّعى، وعند الذال مثل اذّخَر، وعند الزاي مثل ازْدَجَر، لأَن التاء لانَ مَخْرَجُها فلم توافق هذه الحروف لشدة مخارجها، فأُبْدِلَ منها ما يوافقها، لتخفّ على اللسان، ويَعْذُبَ اللفظ به.
وحمارٌ أَصْحَبُ أَي أَصْحَر يضرب لونه إِلى الحمرة.
وأَصْحَبَ: صار ذا صاحب وكان ذا أَصحاب.
وأَصْحَبَ: بلغ ابنه مبلغ الرجال، فصار مثله، فكأَنه صاحبه. واسْتَصْحَبَ الرجُلَ: دَعاه إِلى الصُّحْبة؛ وكل ما لازم شيئاً فقد
استصحبه؛ قال:
إِنّ لك الفَضْلَ على صُحْبَتي، * والـمِسْكُ قدْ يَسْتَصْحِبُ الرّامِكا
الرامِك: نوع من الطيب رديء خسيس.

 
وأَصْحَبْتُه الشيء: جعلته له صاحباً، 

 واستصحبته الكتاب وغيره.
وأَصْحَبَ الرجلَ واصْطَحَبه: حفظه

 وفي الحديث: اللهم اصْحَبْنا بِصُحْبَةٍ واقلِبْنا بذمة؛ أَي احفظنا بحفظك في سَفَرنا، وأَرجِعنا بأَمانتك وعَهْدِك إِلى بلدنا

 

 وفي التنزيل: ولا هم منا يُصْحَبون ؛ 

 قال: يعني الآلهة لا تمنع أَنفسنا، ولا هم منا يُصْحَبون: يجارون أَي الكفار؛ أَلا ترى أَن العرب تقول: أَنا جارٌ لك؛ ومعناه: أُجِـيرُك وأَمْنَعُك

 فقال: يُصْحَبون بالإِجارة. وقال قتادة: لا يُصْحَبُون من اللّهِ بخير؛ وقال أَبو عثمان المازنيّ: أَصْحَبْتُ الرجلَ أَي مَنَعْتُه؛ وأَنشد قَوْلَ الـهُذَليّ:
يَرْعَى بِرَوْضِ الـحَزْنِ، من أَبِّه، * قُرْبانَه، في عابِه، يُصْحِبُ
يُصْحِبُ: يَمْنَعُ ويَحْفَظُ وهو من قوله تعالى: ولا هم منا يُصْحَبون
أَي يُمْنعون.
 

 

 وقال غيره: هو من قوله صَحِبَك اللّه أَي حَفِظَكَ وكان لك جاراً؛ وقال:
جارِي وَمَوْلايَ لا يَزْني حَريمُهُما، * وصاحِـبي منْ دَواعي السُّوءِ مُصْطَحَبُ
<ص:521>
وأَصْحبَ البعيرُ والدابةُ: انقادا. ومنهم مَن عَمَّ فقال: وأَصْحَبَ
ذلَّ وانقاد من بعد صُعوبة؛ قال امرؤ القيس:
ولَسْتُ بِذِي رَثْيَةٍ إِمَّرٍ، * إِذا قِـيدَ مُسْتَكْرَهاً أَصْحبا
الإِمَّرُ: الذي يأْتَمِرُ لكل أَحد لضَعْفِه، والرَّثْيَةُ: وجَع المفاصل. وفي الحديث: فأَصْحَبَت الناقةُ أَي انقادت، واسترسلت، وتبعت صاحبها.
قال أَبو عبيد: صحِـبْتُ الرجُلَ من الصُّحْبة، وأَصْحَبْتُ أَي انقدت
له؛ وأَنشد:
تَوالى بِرِبْعِـيِّ السّقابُ، فأَصْحَبا
والـمُصْحِبُ الـمُستَقِـيمُ الذَّاهِبُ لا يَتَلَبَّث؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي:
يا ابن شهابٍ، لَسْتَ لي بِصاحِب، * مع الـمُماري ومَعَ الـمُصاحِب
فسره فقال: الـمُمارِي الـمُخالِفُ، والـمُصاحِبُ الـمُنْقاد، من الإِصْحابِ. وأَصْحَبَ الماءُ: علاه الطُّحْلُب والعَرْمَضُ، فهو ماءٌ مُصْحِبٌ. وأَدِيمٌ مُصْحِبٌ عليه صُوفُه أَو شَعره أَو وبَرُه، وقد أَصْحَبْته: تركت ذلك عليه. وقِربَةٌ مُصْحِـبَة: بقي فيها من صوفها شيء ولم تُعْطَنْهُ. والـحَمِـيتُ: ما ليس عليه شعر.
ورجل مُصْحِب: مجنون.
وصَحَبَ الـمَذْبوحَ: سلَخه في بعض اللغات.
وتَصَحَّب من مُجالَسَتِنا: استَحْيا. وقال ابن برزح (1)
(1 قوله «برزح» هكذا في النسخ المعتمدة بيدنا.)
إِنه يَتَصَحَّبُ من مجالستنا أَي يستَحْيِـي منها. وإِذا قيل: فلان
يتسَحَّب علينا، بالسين، فمعناه: أَنه يَتمادَحُ ويَتَدَلَّل. وقولهم في
النداءِ: يا صاحِ، معناه يا صاحبي؛ ولا يجوز ترخيم المضاف إِلاّ في هذا وحده، سُمِـعَ من العرب مُرخَّماً. وبنو صُحْب: بَطْنان، واحدٌ في باهِلَة، وآخر في كلْب. وصَحْبانُ: اسم رجلٍ

القصة 3ث
















============

ج5.معاني القران للنحاس

ج5.معاني القران للنحاس ج5. الكتاب : معاني القرآن الكريم المؤلف : ابو جعفر احمد بن محمد بن اسماعيل النحاس أي والحافظاتها ونظيره ... ...