برامج مجانية

تحميلات نداء الابمان تحت الصورة

تحميلات : برنامج الذاكرالقرآن مع الترجمةبرنامج القرآن مع التفسيربرنامج القرآن مع التلاوةبرنامج المكتبة الالكترونية.

*********** 9 مصاحف في الوسط جاهزة جديدة

/ /   /

Translate الترجمة

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021

رضا الله من رضا الوالد ** والوالد أوسط أبواب الجنة

قال القائل أسأل عن صحة الحديثين التاليين:

1== (سخط الله في سخط الوالدين ورضاء الله في رضاء لوالدين

 2== و (ما رضاء الله إلا برضاء الوالدين
 *** وهل وردت أحاديث تذكر رضاء الوالدين؟. 

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: قال مفتي موقع علي النت :
فإن الحديث الأول صحيح رواه ابن حبان في صحيحه عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رضا الله في رضا الوالد وسخط الله في سخط الوالد.  قلت المدون وهناك لفظ يؤدي معناه صحيح هو{الوالد  أوسط أبواب الجنة}
 
وأما الحديث الثاني فلم نجده بهذا اللفظ فيما لدينا من مصادر، ويغني عنه الحديث الأول. 
 
هذا، وإن الكتاب والسنة متظاهران على وجوب بر الوالدين كليهما معا وفرادي  وحرمة عقوقهما كذلك ، 
 
 ومن الأحاديث في ذلك 
 
1= قوله صلى الله عليه وسلم: رغم أنف رجل بلغ والداه عنده الكبر أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة. رواه الترمذي وقال: حسن صحيح. 
2=   وعن ابن مسعود أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى قال: الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين. قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله. رواه البخاري ومسلم. 
 
3=  وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك. رواه البخاري ومسلم. 
 
3=  وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثا، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: 
1.الإشراك بالله، 
2.وعقوق الوالدين، 
3.وكان متكئا فجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور. فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت. رواه البخاري ومسلم.
 
4.= ما هي حقوق الوالدين؟ 

أما حقوق الوالدين 
1.فإن الله تعالى يقول: "وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا" 
 
== والإحسان بابه واسع سواء كان في الأقوال أو الأفعال فكل ما هو معروف عند الناس أنه من الإحسان فالوالدان أولى به. 
 
 ما لم يؤد إلى المعصية. 
 
ومن الإحسان إليهما: الإنفاق عليهما إن كانا فقيرين 
**وإسكانهما 
**وكسوتهما بالمعروف 
**وعلى الولد أيضا أن ينفذ وصية الله في بره بوالديه كما قال الحق سبحانه: "ووصيانا الإنسان بوالديه إحساناً".
 
وقد ثبت عن نبينا عليه الصلاة والسلام (أنه جاءه رجل يبايعه علي الهجرة والجهاد مبتغياً الآجر في ذلك عند الله فقال له: فهل لك من والديك أحد حي؟ قال نعم بل كلاهما قال وتبتغي الآجر من الله؟ قال: نعم. قال: فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما) متفق عليه. والله تعالى أعلم.

---------------------

السؤال : تقول ام كبيرة / أنا امرأة متدينة والحمدالله وأخاف الله وأخشاه ومتزوجة، 
=مشكلتي في والدي فهو كبير في السن وغير ملتزم بشكل تام بفروض الصلاة المشكلة تكمن في أنه يحب المال كثيراً ولا يرى الا المال لقد تزوجت وأخذ مهري دون أن يسألني عما إذا كنت أحتاج شيئاً بالإضافة إلى أنه عندما كنت عزباء كان يأخذ راتبي ويعطيني أقل من الربع ولكنني لست معترضة على هذا كله 
 
 اعتراضي أنه يريد أن أعطيه الآن مالاً وأنا متزوجة وأساعد زوجي في مصروفات المنزل وقد أعطيته نسبة قليله من المال لا بأس بها ولكنه كان يتذمر علي ويقول هل أنا سائق لتعطيني هذا المبلغ ودائما يصرخ ويلعن في المنزل وجميع إخوتي لا يحبونه من تصرفاته غير اللائقة، 
*ودائماً أطلب من الله عزوجل أن يهديه إلى طريق الصواب ويصلح حاله 
 
 وسؤالي الآن أنني منذ سنتين تقريباً لا أكلمه أبداً وهو لا يعرف أبنائي الذين أنجبتهم وعندما رآهم مرة لم يسلم عليهم ولم يحضنهم على -الأقل- هذا لأنني لا أعطيه المال الذي يرغب فأرجو إفادتي عما إذا لا سمح الله حدث له مكروه هل يغضب علي الله لأنني لا أكلمه وما التصرف السليم في مثل حالتي؟ علماً بأنني خاصمته أكثر من مرة وأرجع وأصالحه لكن لا فائدة فيه، آسفة على طول رسالتي وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
يقول الله تعالى في كتابه الكريم:( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا).
 
وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:"جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال:" أمك "، قال: ثم من؟ قال: "أمك"، قال: ثم من؟ قال:"أمك"، قال: ثم من ؟ قال: "أبوك" .
 
 والأحاديث في حق الوالدين كثيرة، 
 
والذي ننصحك به أن تصلحي الحال بينك وبين والدك قبل أن يموت، لئلا تكوني من قاطعي الرحم، ولا يكون المال وأمور الدنيا سبباً لك في البعد عن الله كما فعل أبوك حسب قولك بأنه قد استحوذ عليه حب المال ويأخذ المال منك ومن غيرك ويسيء العشرة مع الأولاد، ولكن إذا أساء الوالد فهل من حق الولد أن يسيئ إلى الوالد؟ لا، بل يبادر بالإحسان إليه بدل ما أساء هو،والله يوفقك لعمل الخير.  والله أعلم.

-------------- قلت المدون

 
من اسلام ويب :
المقدار الواجب على الأولاد في خدمة والدهم
السؤال
أبي يفضل أخي، وزوجته، وأولاده عليَّ وعلى أولادي تفضيلا ظاهرا، لا شك فيه، رغم أنني أنا من أقوم برعايته، فهو يعطيهم كل ماله منذ سنوات.
علما أن نصف هذا المال من معاش أمي المتوفاة. لقد أرهقني عدم مبالاته بأولادي، بينما يحقق أبسط رغبات أولاد أخي، فأصبحت أترك بعضا من رعايته لأخي وزوجته.
وللعلم: نحن نعيش في نفس المنزل، ورغم تدهور علاقتي معه، إلا أني أصله كل يوم.
هل عليَّ ذنب عندما أترك بعضا من رعايته إليهم؟ أم أنه يجب عليَّ القيام بكل شيء؟ وأنا ابنته الوحيدة، وهو مريض، ولديَّ فقط هذا الأخ.  شكرا لكم.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالراجح  أنه يجب على الوالد أن يعدل بين أولاده ذكرانا وإناثا، ولا يفضل بعضهم على بعض دون مسوغ شرعي
 
وعليه؛ فلا يجوز لوالدك أن يفضل أخاك وأولاده في الهبة ونحوها عليك وأولادك لما ذُكِر، فأنتما وأولادكما جميعا أولاده، فيجب عليه أن يعدل بينكم. 
 
وما ذكرتِه من كون نصف هذا المال من معاش أمك المتوفاة؛ فيحرم على أبيك أن يمنعك من نيل حقك الذي شرع الله لك في تركة أمك، أو يتصرف في شيء منه بغير طيب نفسك، أو يعطيه لأخيك وأولاده
 
لكن في المقابل اعلمي أن رعاية الوالد وبره، خاصة عندما يكون في حاجة إلى ذلك؛ أمر أوجبه الشرع الحكيم له على أبنائه ذكرانا وإناثا، وقد بسطنا القول في ذلك في الفتويين: 38011، 127286.
وعلى هذا؛ فالواجب عليك وعلى أخيك القيام بخدمة أبيكما على أتم وجه، وليس عليك من ذنب إن تركت بعض خدمة والدك على أخيك؛ لأن خدمته تجب عليكما بالتساوي، وليست على أحدكما دون الآخر، وذلك بالقياس على حاجته في الإنفاق.
   
لكن لا ينبغي أن يكون تركك لبعض خدمة والدك على أخيك في بساط المغاضبة والانتقام من تصرفات أبيك تجاهك وأبنائك، بل عليك أن تصبري، وتحتسبي، وتعلمي أن خدمته تدخل ضمن الإحسان الذي أمر الله تعالى به في قوله: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [البقرة: 83]. 
  
وننبه إلى أن واجب خدمة والدك متجه إليك، وإلى أخيك، ولا علاقة لزوجة أخيك به؛ إذ لا تلزم زوجة الابن خدمة والديه. نعم إن فعلت ذلك إرضاء لزوجها، فهو أمر محمود تؤجر عليه.  والله أعلم.

 ------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ج5.معاني القران للنحاس

ج5.معاني القران للنحاس ج5. الكتاب : معاني القرآن الكريم المؤلف : ابو جعفر احمد بن محمد بن اسماعيل النحاس أي والحافظاتها ونظيره ... ...